البرتغال تنجح في تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
تمكنت البرتغال من تخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأضحت بالتالي واحدة من بين البلدان الأوروبية التي نجحت على هذا المستوى.
وبحسب بيانات إحصائية حول الوضع البيئي في هذا البلد نشرتها يوم الإثنين “بورداتا”، قاعدة البيانات الإحصائية لمؤسسة فرانسيسكو مانويل دوسانتوس، بالتعاون من وكالة البيئة البرتغالية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، فإن النجاح الذي حققه هذا البلد على هذا المستوى لم يقابله نفس التوفيق في ما يتعلق بإدارة النفايات، التي ظلت أقل بكثير من المعدل الأوروبي.
وأضاف المصدر ذاته أنه إذا أظهرت هذه البيانات خفض البرتغال لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري منذ 1995 بنسبة 35 في المائة، أي بما يفوق المعدل الأوروبي المحدد في 24 بالمائة، فقد خلصت في المقابل إلى أن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري، وتنتج المزيد من النفايات.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة في 5 يونيو قد أضحى تقليدا سنويا منذ سنة 1974، حيث وظف على مدار الخمسين عاما الماضية كوسيلة لرفع الوعي العالمي بالقضايا البيئية.
ومن المنتظر أن يتخذ هذا العام في البرتغال شكلا مميزا، حيث تسعى هذه السنة إلى بلورة حلول للتلوث البلاستيكي، كما يعرف تنظيم عدد من المبادرات في هذا المجال، خاصة في شكل مؤتمرات، سواء في العاصمة لشبونة أو في مدن أخرى، مثل غيماريش، كويمبرا، براغا، غواردا وفونشال.