سيدي مشنان: لهذه الأسباب اخترنا الداخلة لاحتضان الملتقى الوطني للسياحة المستدامة
من المقرر أن تنظم مؤسسة المغرب الأخضر، “الملتقى الوطني للسياحة المستدامة” بمدينة الداخلة، في الأيام 28،29،30 شتنبر 2023، وذلك بالموازاة مع يوم السياحة العالمي.
وفي تصريح لجريدة “أنفاس بريس”، أبرز سيدي مشنان، رئيس مؤسسة “المغرب الأخضر” أن اختيار مدينة الداخلة لانعقاد هذا الملتقى، يكمن في توفر المدينة على خليج استثنائي، يمثل روح المدينة.
وأكد سيدي مشنان، الذي شغل منصب مدير المجلس الجهوي للسياحة في الداخلة سابقا، على ضرورة الحفاظ على هذا الخليج، وحمايته من طرف جميع الجهات المعنية، على اعتبار أنه كنز طبيعي، وموطن للاقتصاد المحلي، حيث سيستفيد قريبا 500 شاب من مشروع تربية الأسماك، وبالتالي حمايته مسؤولية جماعية.
وزاد قائلا إن الهدف الأساسي للملتقى هو احتضان ممثلين عن جهات المملكة، للتعريف بالخصوصيات الأيكولوجية، والثقافية، والرياضية..، وكذا تبادل المعلومات، وكشف فرص الاستثمار في قطاع السياحة المستدامة، خصوصا وأن مدينة الداخلة متقدمة في هذا المجال، إلا أن الترويج بهذه الإنتاجات السياحية داخل، وخارج المغرب لازال ضعيفا”.
وعرج سيدي مشنان على بعض الصعوبات، التي تعترض السياحة بالمنطقة من قبيل ارتفاع سعر تذكرة الطائرة، مطالبا ببذل مجهود لتحقيق التنمية المستدامة، ليس فقط على مستوى الداخلة، بل على مستوى ربوع المنطقة.
وجاء في أرضية الملتقى أنه بغض النظر عن مدى جاذبية المنتج السياحي، فلن يحقق الغرض
المنشود بدون تسويق مناسب، من هنا تكمن الأهمية الأساسية لاستخدام أساليب، وتقنيات المعلومات، والاتصالات المتقدمة للترويج لصورة عرضنا السياحي وبيعه، لاسيما في السياحة المستدامة، والتي تمثل نوعًا جديدًا من السياحة في تطور كامل وازدهار ينتج عنه رفاهية اجتماعية، الفوائد الاقتصادية، وخلق فرص العمل، واحترام البيئة إلى الحد الذي نتمكن فيه من تزويد المستخدم بالمعلومات الكاملة، والضرورية في الوقت المناسب.
وأضاف أن قرب المغرب الجغرافي من الأسواق السياحية الأوروبية الرئيسية يجعله وجهة قريبة ممتازة
بواجهة متوسطية وأطلسية مع مزايا كبيرة من التنافسية، والتنوع، وخصوصا وأن المغرب لديه مخزون طبيعي وبيئي، وبحري، وثقافي للإستكشاف، والتعرف عليه.
وفي تصريح لجريدة “أنفاس بريس”، أبرز سيدي مشنان، رئيس مؤسسة “المغرب الأخضر” أن اختيار مدينة الداخلة لانعقاد هذا الملتقى، يكمن في توفر المدينة على خليج استثنائي، يمثل روح المدينة.
وأكد سيدي مشنان، الذي شغل منصب مدير المجلس الجهوي للسياحة في الداخلة سابقا، على ضرورة الحفاظ على هذا الخليج، وحمايته من طرف جميع الجهات المعنية، على اعتبار أنه كنز طبيعي، وموطن للاقتصاد المحلي، حيث سيستفيد قريبا 500 شاب من مشروع تربية الأسماك، وبالتالي حمايته مسؤولية جماعية.
وزاد قائلا إن الهدف الأساسي للملتقى هو احتضان ممثلين عن جهات المملكة، للتعريف بالخصوصيات الأيكولوجية، والثقافية، والرياضية..، وكذا تبادل المعلومات، وكشف فرص الاستثمار في قطاع السياحة المستدامة، خصوصا وأن مدينة الداخلة متقدمة في هذا المجال، إلا أن الترويج بهذه الإنتاجات السياحية داخل، وخارج المغرب لازال ضعيفا”.
وعرج سيدي مشنان على بعض الصعوبات، التي تعترض السياحة بالمنطقة من قبيل ارتفاع سعر تذكرة الطائرة، مطالبا ببذل مجهود لتحقيق التنمية المستدامة، ليس فقط على مستوى الداخلة، بل على مستوى ربوع المنطقة.
وجاء في أرضية الملتقى أنه بغض النظر عن مدى جاذبية المنتج السياحي، فلن يحقق الغرض
المنشود بدون تسويق مناسب، من هنا تكمن الأهمية الأساسية لاستخدام أساليب، وتقنيات المعلومات، والاتصالات المتقدمة للترويج لصورة عرضنا السياحي وبيعه، لاسيما في السياحة المستدامة، والتي تمثل نوعًا جديدًا من السياحة في تطور كامل وازدهار ينتج عنه رفاهية اجتماعية، الفوائد الاقتصادية، وخلق فرص العمل، واحترام البيئة إلى الحد الذي نتمكن فيه من تزويد المستخدم بالمعلومات الكاملة، والضرورية في الوقت المناسب.
وأضاف أن قرب المغرب الجغرافي من الأسواق السياحية الأوروبية الرئيسية يجعله وجهة قريبة ممتازة
بواجهة متوسطية وأطلسية مع مزايا كبيرة من التنافسية، والتنوع، وخصوصا وأن المغرب لديه مخزون طبيعي وبيئي، وبحري، وثقافي للإستكشاف، والتعرف عليه.
المصدر: أنفاس بريس