الصويرة.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي حول المناخ بإعلان موكادور
اختتمت بدار الصويري فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي حول المناخ، والذي احتضنته الصويرة ،من 24 إلى 26 من شهر أكتوبر الجاري، تحت شعار ” المناخ والأمن والتنمية ،من أجل انتقال طاقي عادل ” .
المؤتمر الذي ينظمه المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات CI2RC، بشراكة وتعاون مع مجموعة من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الدولية، من بينها ،عمالة إقليم الصويرة، والمجلس الجماعي، ومنظمة فريدريش نوومان،والمدرسة العليا للتكنولوجيا بالصويرة، وجامعة القاضي عياض ،ومنظمة Énergie 2050،وجمعية الصويرة موكادور، المؤتمر، تم تنظيمه في شكل ندوات علمية،ومحاضرات، وموائد مستديرة، ولقاءات حوار وتبادل خبرات.. بمشاركة العشرات من المتدخلين والمشاركين، من جنسيات ودول مختلفة، يمثلون عدة هيئات ومنظمات دوليةووطنية، وفعاليات مدنية، وصناع القرار، ومتخصصين وباحثين في المجال،وذلك لتدارس المحاور الرئيسية ، ومن أبرزها ،المناخ والتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية،والمناخ والأمن والتنمية ،والمناخ في ظل الابتكار والتكنولوجيا ،والمناخ والحكامة والسياسات ،والمناخ والانتقال الطاقي العادل.
هذا وقد توج المؤتمر ،والذي عرف حضور وتتبع مجموعة من المسؤولين والشخصيات ،من بينهم المستشار الملكي أندري أزولاي، والذي شارك بكلمة تأطيرية في الجلسة الختامية للمؤتمر ، توج، بإصدار إعلان موكادور حول التغييرات المناخية ،والذي نادى باعتماد البعد القيمي والثقافي والتراثي في كل مقاربة تروم التغييرات المناخية ،من أجل انتقال طاقي عادل.
وفي تصريح للدكتورة خلود كاهيم ،رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ورئيسة المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات للجريدة ،أكدت أن المؤتمر في نسخته الرابعة يندرج في سياق برنامج عمل المركز ،والذي يطمح مستقبلا لجعل الصويرة نموذجا للمشاريع المرتبطة بالانتقال الطاقي، من أجل تنمية مستدامة فعلية وملموسة، في مدينة لها من المكونات البيئية والحضارية والتاريخ ما يسمح بذلك ،كما أضافت أن المركز الدولي للأبحات وتنمية القدرات سيقدم إعلان موكادور حول المناخ، خلال مؤتمر COP28 المقبل بدبي بدول الإمارات العربية المتحدة، من أجل الإغناء والتتبع والأجرأة .
انفاس بريس أحمد بومعيز